" في حضرة الأرجوان " لمحمد صالح بن عوانة
نبداوه من الصباح ..
بتعنيقة في وسط العباد
بعد نصيح و نقلهم نحبها
وبعد نشري مشكلة لطفل ركز معاك
ونسبو و نكور بيه
نحوسوا ونضيعوا في زناقي البلاد العربي..
نشريو كسكروتات و نقعدوا على حافة الطريق مع عبد ما في حالوش ...
نقسوموا معاه الماكلة
ونحكيو معاه بعد يدعيلنا بالخير و نمشيوا
ويعرضنا طفل صغير
تحملوا إنت و تبوسو
ونصوركم
و تتعدا مرا كبيرة تقلنا محلاكم ربي يكمل عليكم ونشيخوا ضحك ...
بعد تصب علينا المطر
و نهربوا ون
تتخبى عندي ع البرد ..
وبرشا هبلة
- نحب نبدا نهاري بشوفتك
و ضحكة منك
بصوت خفيف
لا صباح الخير لا صباح الفل !
و تسبني ب " نحبك " ع الخواء تنسيني في أيامات الهم اللي عشتهم
نهزك لبلاصة عالية
و نحطوا غناية
و تبقى إنتي ضايعة في المنظر و أنا ضايع فيك
نبقى نحفظ فيك بالتفصيل بالتفصيل
لين نسهى
نحب نسهى تعرف ؟
نحب نسرح فيك ...
و بعد نمشيوا نعملوا قهيوة
و نضرب واحد بطاولة خاطر خزرلك
و بعد نبوسك من جبينك
و نحكيلك برشا كلام و برشا تخربيشات
و بعد نوصّلك
و نعيط بأسمك في الشارع
و ندغدغك
و نضحكوا لين يتڨطع النفس
و بعد نسرق من عندك البوسة اللي تكرهها
و نهرب نجري و نضحك
و نرجع لبيتي نكتبك في رواية بلا نهاية
نحبك
U
تعليقات
إرسال تعليق